الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
فقال: خذ ما شئت فعزلت منها شيئا كان يحدثني منه (1) .عن يعلى بن عبيد قال سفيان:لو كان معكم من يرفع حديثكم إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشيء؟قلنا: لا.قال: فإن معكم من يرفع الحديث.وعن سفيان: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس وأول ذلك زهدك في نفسك (2) .عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش: حدثنا زيد بن أبي الزرقاء سمعت الثوري يقول:خرجت حاجا أنا وشيبان الراعي مشاة فلما صرنا ببعض الطريق إذا نحن بأسد قد عارضنا فصاح به شيبان فبصبص (3) وضرب بذنبه مثل الكلب فأخذ شيبان بأذنه فعركها فقلت: ما هذه الشهرة لي؟قال: وأي شهرة ترى يا ثوري؟ لولا كراهية الشهرة ما حملت زادي إلى مكة إلا على ظهره (4) .الحسن بن علي الحلواني: سألت محمد بن عبيد: أكان لسفيان امرأة؟قال: نعم رأيت ابنا له بعثت به أمه إليه فجاء فجلس بين يديه فقال سفيان: ليت أني دعيت لجنازتك.قلت لمحمد: فما لبث حتى دفنه؟قال: نعم.وعن سفيان: من سر بالدنيا نزع خوف الآخرة من قلبه.__________= في " الموطأ ": 2 / 868- 869 والبخاري: 3 / 289 ومسلم: (1710) عن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " جرح العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار في الركاز الخمس ".(1) للخبر رواية أخرى في " تاريخ بغداد ": 9 / 161.(2) انظره في " الحلية ": 7 / 69.(3) البصبصة: تحريك ذنبه طمعا أو خوفا.(4) الخبر في " الحلية ": 7 / 68- 69.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 268 - مجلد رقم: 7
|